وزيرة الدفاع الفرنسية: لا أدلة موثوقة على استخدام دمشق للكيميائي
الدبور-سوريا الأن
|
||
أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، أنه لا توجد أدلة موثوقة على استخدام الحكومة السورية لغاز الكلور حتى الآن، مشيرة إلى أنه لا يمكن التحدث عن أن دمشق تجاوزت "الخط الأحمر". وقالت بارلي في حديث لإذاعة Inter radio، اليوم الجمعة: "لدينا بعض المؤشرات على احتمال استخدام الكلور (في سوريا)، لكن التأكيد المطلق غير متوفر.. وهكذا، نعمل جنبا إلى جنب مع الآخرين محاولين تأكيد الأمر، وعلينا التوصل إلى حقائق واضحة ". ولم تحدد وزيرة الدفاع الفرنسية الأطراف المنخرطة في العمل على الحصول على تلك الأدلة. وفي المرحلة الحالية، ليست فرنسا في وضع يتيح لها تحديد ما إذا تخطت سوريا "الخط الأحمر" الذي تحدث عنه ماكرون أم لا بسبب انعدام الأدلة القاطعة على ذلك. ويوم الأربعاء الماضي، بدا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أكثر ميولا إلى إلقاء اللوم على السلطات السورية، زاعما أن "كل المؤشرات تثبت أن الكلور يستخدمه النظام في سوريا"، مع ذلك اعترف لودريان بأن الأدلة "لم تكن موثقة تماما". وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قال، الأسبوع الماضي، إن المعلومات الوحيدة التي تلقتها بلاده بشأن استخدام دمشق غاز السارين مصدرها "مجموعات على الأرض ومنظمات غير حكومية والناس الذي أكدوا أن الغاز استخدم". وقد استخدمت الولايات المتحدة ذريعة الأسلحة الكيميائية لتبرير العمل العسكري المباشر ضد سوريا، حيث أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل/نيسان 2017 بقصف مطار الشعيرات التابع للجيش السوري، متهما الحكومة السورية بتنفيذ الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بإدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وقدمت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد ذلك عدة تقارير حول النتائج التي توصل إليها الخبراء الدوليين بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بما في ذلك واقعة خان شيخون. من جانبها، انتقدت روسيا تلك التقارير، مشيرة إلى أنها مليئة بالتناقضات وضعف قاعدة الأدلة التي تستند إليها.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور