الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
https://chamwings.com/ar/ya-marhaba-transportation-service/

دبوريات

رئيس التحرير ،،
حيث يكون الخطأ في الاستراتيجية! وليس في التكتيك! التموين والتجار أنموذجا
في تطبيق المرسوم رقم 8 لعام 2021 لحماية المستهلك، هنالك ثغرة استطاع بعض التجار استغلالها في رفع الأسعار من خلال عدم الإعلان عنها، فعقوبة عدم الإعلان عن الأسعار لا تتجاوز غرامتها 150 ألف ليرة بينما عقوبة رفع السعر غرامتها بالملايين، "ومن الطبيعي والعادي والمألوف في حال كهذه" أن يلجأ معظم المنتجين
التصويت
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور
http://www.
تاريخ النشر: 2024-09-04  الساعة: 12:01:50
هاد علم ولا تجارة!
ياسر اسماعيل

لم يكن فتح الباب للقطاع الخاص للاستثمار في قطاع التعليم خاطئا بل كان صائبا مئة بالمئة وكان قيام الجامعات الخاصة خطوة كبيرة للأمام في جميع السبل وعلى كافة الأصعدة.

لكن أن تتحول العملية التعليمية الخاصة في مجال التحصيل الجامعي والعالي الى تجارة محضة غرضها الرئيس هو الربح والتكسب فهذا أمر مرفوض ويفقد هذه الخطوة كل مضامينها الصحيحة والتربوية التي قامت من أجلها ويحولها الى تجارة وتجار صحيح أن التضخم والغلاء قد ضرب بسهامه كافة مرافق حياتنا وطال كل مستويات عيشنا لكن الجامعة الخاصة ليست سوق هال وهناك تسعيرة يومية للتكلفة وحساب الارباح هو العامل الرئيس في مجمل العملية التعليمية.

لقد تضاعفت كلفة التعليم الجامعي الخاص وأمست من الناحية التجارية والمالية البحته غير مجدية على الاطلاق للفرد فاذا كانت الاسرة ستصرف على ابنها عشرات بل مئات الملايين حتى يتخرج طبيبا  او مهندسا فالأجدى ان تضب هذه الملايين في جيبها وتحفظها تحت اسم ابنها ليجد ثروة بانتظاره.

على الدولة ان تأخذ بعين الاعتبار هذه المسألة ولولا مسألة البرستيج وابننا المتعلم او الطبيب او المهندس لما صرف الأثرياء على اولادهم هذه المبالغ الطائلة حتى بنهاية المطاف يقال ان ابنهم متعلم.

كما ان تواجد الجامعات الخاصة لم يكن هدفها فقط استقطاب ابناء الأثرياء بل لتجد الأسر المتوسطة الحال لأبنائها مكانا تعلمه فيه بدل من أن تدفع قسما مهما من دخلها لتعليم ابنائها في الخارج او في الدول المجاورة.

وهذا الأمر انتهى نهائيا في ظل التكاليف الفلكية التي أصبحت تكلفها العملية التعليمية في الجامعات الخاصة.

يجب على الحكومة ان تتدارس هذا الأمر وتجد الحلول المناسبة له وبمقدورها ان تفعل ذلك ان شاءت .

عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 128

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد