معلا: الاتحاد الرياضي العام يقدم الدعم لكل أبنائه الرياضيين و منذ بداية العام حققنا نتائج لافتة في دورة الألعاب العربية للأندية للسيدات
ملك محمود
|
||
تجرّع الوسط الرياضي السوري، خيبات كثيرة خلال السنوات الماضية، ولكن اليوم تعيش الرياضة السورية التي مرت بنوع من التعثر، انتعاشاً بعدد من الرياضات ، وذلك بهدف كسر كافة العقبات بإرادة قوية من اللاعبين ، كما يقوم الاتحاد الرياضي العام بجهود كبيرة لتقديم الدعم وفق الإمكانيات المتاحة وتبعا للأولوية ، وللحديث أكثر عن واقع الرياضة في سورية التقت "جريدة الدبور" برئيس الاتحاد العام الرياضي في سورية فراس معلا. مما لا شك فيه أن الرياضة ثقافة مجتمع وهي حالة، وطنية جامعة لكل شرائح المجتمع، ومنهم المبدعون والمفكرون فهي تنشط عقل الكاتب، وفكر المهندس ،وجسد الرياضي، وهي الوحيدة القادرة على فتح مسارات جديدة في العقل الإنساني بحسب ما تحدث به الأستاذ فراس معلا في بداية اللقاء. وتابع في ذات السياق: ثلاثة وخمسون عاماً مضت على تأسيس منظمة الاتحاد الرياضي العام وفق المرسوم 38 ، الصادر في 18 شباط من عام 1971، كانت مليئة بالإنجازات، وحاضنة للكثير من الأحداث الرياضية الكبرى كدورتي الألعاب العربية الخامسة والسابعة عامي 1976 و1992، ودورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1987، والعديد من البطولات المهمة في مختلف الألعاب. وبين أن الاتحاد الرياضي العام يقدم الدعم لكل أبنائه الرياضيين، ولاسيما المميزين منهم من خلال الدعم المادي والمعنوي، وتأمين كل المستلزمات لتحقيق أفضل النتائج من خلال المعسكرات الخارجية، والاحتكاك بمدارس عالمية، وتقاضي رواتب مجزية، ونعمل من خلال رعاية المواهب بصناعة البطل الأولمبي ،ومؤخرا وخلال اجتماع المجلس المركزي سنأخذ قرارا بالتعاقد الاحترافي للأبطال الأولمبيين والعالميين. وأكد "معلا" أن الاتحاد الرياضي منظمة وطنية استطاع خلال السنوات الماضية الحفاظ على تواجد الرياضة السورية على الخارطة الدولية، فلم تتوقف المشاركات والنجاحات رغم كل الظروف الصعبة، إلى جانب مساهمتها عبر رياضييها في الذود عن حمى الوطن في وجه قوى الإرهاب في السنوات العشر الماضية مقدمة نحو 500 شهيد في ساحات العزة. وأشار إلى أن هدف الاتحاد سيبقى بذل الغالي والنفيس ليكون علم الجمهورية العربية السورية عالياً وخفاقاً في كل المحافل الرياضية العربية والقارية والدولية. وفيما يخص الانجازات الرياضية فقد ذكر "معلا" أنه خلال العام الماضي اشتركنا بالدورة العربية بالجزائر، وحققنا فيها نحو /53/ ميدالية متنوعة، وكذلك في دورة الألعاب الشاطئية في اليونان وحقق فيها المصارع "عمر صارم " ميدالية ذهبية، وفي الدورة الآسيوية في الصين حقق الملاكم" أحمد غصون "ميدالية برونزية. وقال: إنه منذ بداية العام الحالي حققنا نتائج لافتة في دورة الألعاب العربية للأندية للسيدات في الكاراتية والسلة والطاولة والمبارزة، مبينا أنه إلى هذه اللحظة تأهل إلى أولمبياد باريس ٢٠٢٤ الفارس "عمرو حمشو" والرباع "معن أسعد "، ناهيك عن إنجازات الرياضات الخاصة في الألعاب البارالمبية في معظم الاستحقاقات الدولية والعالمية والبارالمبية. وختم "معلا" حديثه قائلا: الرياضة لكي تتطور بحاجة إلى مال لأن الرياضة أصبحت صناعة والمال هو عصب الصناعة، إلى جانب المهارات الفنية والتدريب العلمي الصحيح، هكذا تتطور الرياضة بمختلف الألعاب، وما يميز الرياضي السوري هو الإرادة القوية والتصميم، وهو على دراية تامة أنه سفير لبلده، لذلك يبذل كل طاقاته لرفع علم الوطن في المحافل الدولية، وهذا ما يحدث مع رياضيينا في جميع المشاركات.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور