مجموعة عبد الكريم الأولى بعالم الزيوت المعدنية ومستقبلا تتجه لتوسيع منشآتها في عدرا الصناعية
وحيد رقماني
|
||
تظهر أهمية صناعة وإنتاج الزيوت بكافة أصنافها بشكل واضح للعموم في الأسواق باعتبارها من أهم الاحتياجات ،حيث استطاعت مجموعة عبد الكريم الصناعية أن تحافظ على مكانتها المرموقة وان تكون الخيار الاول في السوق السورية خلال سنوات الأزمة ، ولم تدع شيء يقف عائقا بطريق استمرار عملها، وللحديث أكثر التقت "جريدة الدبور" المدير التنفيذي لمجموعة عبد الكريم الأستاذ مازن كنينة. الشركة تأسست عام 1982 م، والبداية كانت بأول معمل مزج للزيوت بترخيص من شركة ELF الفرنسية، وتندرج هذه الخيارات ضمن استراتيجية عمل الشركة في البحث عن الأفضل دائما لما يحقق مصلحة الشركة والمنتج بآن واحد، واستمر المعمل بالانتاج حتى عام 1994 م وبعد فترة تم تحويل الترخيص إلى شركة فوكس الألمانية، و العمل قائم حتى يومنا هذا حسبما أفاد به "كنينة "في بداية حديثه للدبور. وتابع في ذات السياق مبينا بقوله : حققنا خطوات كبيرة فيما يخص الزيوت المعدنية ،والتي تتضمن زيوت المحركات البسيطة ، الخاصة بمعامل الأسمنت ،وزيوت خاصة بمعامل اللمنيوم، وزيوت التحكم الآلي ، و زيوت خاصة بمعامل الدولة، ومعامل الكهرباء ،ومعامل الصناعات الغذائية ، وكل شيء مرتبط بهذه المادة من اختصاصنا بجودة عالية . بالنسبة للكفالة فقد بين "كنينة " أن زيوت فوكس الألمانية لديها عدة كفالات متعلقة بهذا الخصوص وهي " كفالة /٥٠٠٠/ ،وكفالة / ١٠٠٠٠/, و زيوت بكفالة /٢٥٠٠٠/ ،وكفالة تصل لل /١٠٠/, مع متابعة التطورات الحاصلة في الخارج، و كل تطور بعالم الزيوت ينعكس لدينا بشكل ايجابي و مطبق داخل سوريا ، ويحمل ذات مواصفات الزيوت الالمانية، أما من حيث الإضافات المستخدمة ،فأن الشركة يهمها بالدرجة الاولي تطبيق المواصفات بدقة، ومن جهة تكرير الزيوت فهي عملية طريقتها بدائية ،أي نقوم بأخذ حمض الكبريت، وإضافة زيت المحروق بخزانات مشبعة بحمض الكبريت، طبعا هذا ليس له تأثير على المحركات، بينما ال الطريقة الحديثة لتكرير الزيوت فهي عبارة عن مصافي مصغرة بطريقة فيزيائية محروقة بحرارات عالية، ثم تتكسف كل وضعنا درجة حرارة معينة ،و نستخلص الزيت بطريقه فيزيائية ولكنها مكلفة من الممكن تطبقها خلال الأيام القادمة. ولفت خلال حديث أن الشركة تدعم بشكل كبير سياسة البحث العلمي ،أي عند إقامة مؤتمر كلية العلوم نقوم بدعم وطلب الماجستير والدكتورة ، وكل شيء يخص الزيوت ، كل ما يتعلق بنشاطات العناية بالبيئة، لأن صناعة الزيوت من النشاطات الملوثة للبيئة،و نحن بالمعمل لدينا معالجين مخرجات ،اي عند إعادة المنتج لدينا فأن الغازات المنبعثة وتسبب التلوث البيئي للصناعة . وأشار إلى أن رؤية الشركة المستقبلية هي فتح أسواق خارجية ،و نحن بحاجة للتصدير ،لانه يوفر مستلزمات المنتجات لدينا، و عملية البحث عن منتجات خارجية ، لافتا إلى أنه في السابق كنا نصدر لعدة دول وهي : السعودية ولبنان العراق" ،وقبل الأزمة كان لدينا أسواق خارجية، واليوم نقوم بالتصدر لدولة الامارات ،و شمال إفريقيا اجمالا يأخذ منتجات نخب ثاني، أو ثالث، وإجازة استيراد ، وطبعا سعر الصرف متغير ولكننا نتأقلم مع الظرف الاقتصادي الذي نعيشه ، و لدينا إجازة داخلية ،و تأقلمما مع وضع الزيوت المستوردة الجاهزة، ولا يمكنها المنافسة كجودة المعامل المنتجة ،فهي أفضل من الزيوت المستوردة. وختم "كنينة" حديثه "للدبور" مؤكدا عدم وجود صعوبات تواجه عمل الشركة،وتأقلمنا مع الوضع الراهن ، اي نحن منذ 13 عام ، وطبعا وقعنا عدة عقود مع معامل الدولة ، مثل : معامل الأسمنت، و محطة الزارا، ولدينا مشاريع قادمة ،و هي فتح أسواق للتصدير، و في عام ال ٢٠٢٥ سوف نتجه إلى توسيع منشأتنا في عدرا الصناعية.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور