التبغ والحمضيات يشكلان ثنائي إقتصادي يدعم الأهالي ماديا في الجنديرية باللاذقية
ريم سلمان
|
||
تعتمد بلدة الجنديرية في محافظة اللاذقية على الزراعة بشكل أساسي ، وتعتبر البلدة مخدمة ضمن الامكانيات ولكن لا يخلو الأمر من بعض الصعوبات التي تواجه الواقع الخدمي ، وللحديث أكثر التقت "جريدة الدبور" برئيس مجلس بلدية الجنديرية مهيار سليمان. تشتهر بلدية الجنديرية بزراعة التبغ ،ما يساهم في الدخل الإقتصادي للسكان إلى جانب الحمضيات هذا ماصرح به سليمان في بداية حديثه للدبور. وتابع سليمان فيما يخص النقل مؤكدا أن وسائل النقل مؤمنة وبشكل جيد ،مشيرا إلى أن البلدية مخدمة من مقسم، ومحطة ضخ ، ومركز صحي، ووحدة إرشادية، وبالنسبة للمدارس يوجد مدراس بجميع القرى المذكورة لكافة المراحل الدراسية. وبين أن البلدية تحتاج إلى بعض أعمال الصيانة منها: *هدم مدرسة الجنديرية بسبب ضعف أساسيات البناء. *تحتاج البلدية إلى تزفيت وتخديم الطرق الفرعية 70%، منها تحتاج إلى صيانة حفريات وتزفيت الطريق. وختم سليمان حديثه للدبور أن البلدية تواجه عدة صعوبات منوها أن منطقة العمرونية تحتاج إلى تخديم من قبل الشركة العامة للصرف الصحي ،بالإضافة إلى أن قرية خربة السرك تحتاج إلى تزفيت الطرق. الجدير ذكره أن بلدية الجنديرية تضم العمرونية، و الجنديرية ، وخربة السرك ،وعين اللبن ، وييلغ عدد سكانها /18/الف مواطن ويعمل أغلبية قاطنيها بالزراعة.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور