صعوبات بالجملة مدينة داريا ازدحام بالسكان... وتأهيل البنى التحتية وفق الإمكانيات المتاحة
ياسر اسماعيل
|
||
تعد مدينة داريا خاصرة دمشق وتمتد على مساحة و رقعة جغرافية واسعة، ويعمل مجلس المدينة وفق الإمكانيات المتاحة لتأمين الخدمات ومعالجة كافة المشكلات بما يخدم المصلحة العامة، و للحديث أكثر عن الواقع الخدمي في مدينة داريا التقت جريدة الدبور برئيس مجلس مدينة داريا سمحان عمر. بعد عودة الأهالي وتحت إشراف الحكومة السورية ووزارة الادارة المحلية ومحافظة ريف دمشق تم اعادة تأهيل البنية التحتية مدينة فضلون الصناعية من صرف صحي وشبكة مياه وهاتف وزفت ، كما قام المحافظ بزيارة المنطقة الصناعية ولقاء الإخوة الصناعيين ،واستمع لمشاكلهم ، بهدف تذليل العقبات ومعالجتها ،حيث قام بتشكيل لجنة لمتابعة المشاكل وفق ما بينه عمر في بداية حديثه للدبور. وتابع حديثه في ذات السياق قمنا بالإعلان عن المخطط التنظيمي ، وهو موجود باللجنة الاقليمية وقيد الاعلان، بالإضافة ايضا قام بعض الاهالي بترميم بيوتهم دون أي رسوم من قبلنا المهم يكون البناء سليم وغير آيل للسقوط. أما فيما يتعلق بشبكة الصرف الصحي بين عمرأنه وبمساعدة المجتمع المحلي نحاول أن نعيد تأهيل البنى التحتية، ومنذ استلامي رئيسا للبلدية منذ ٤ أشهر قمنا بإعادة تأهيل أكثر من ٣٠ شبكة صرف صحي. الانارة وبالنسبة للإنارة في المدينة أوضح عمر أنه تم تخصيص ٣ شركات امبيرات، شركتين موجودتان على ارض الواقع ،والشركة الثالثة بدأت بالترخيص ،وهذا حل مشكلة الكهرباء بشكل كبير. وأضاف: لدينا ٣ مشاريع زفتية لمدينة داريا، و تمت المصادقة عليها من المحافظة، وهي كالتالي مشروع جامع العباس وفرن الكورنيش ومشروع زفت عند جامع علي بن ابي طالب اوتوستراد درعا ، وتمت المصداقة على مشروع صرف صحي بمساحة ٦٠ الى ٦٥ متر وهو قيد التنفيذ. الصعوبات ومن حيث الصعوبات أكد عمر نعاني من نقص كبير في كميات المازوت، فمخصصات مدينة داريا منذ عام/ ٢٠١٩ / ، ٧٠٠ لتر حتى تاريخه، وحينها كان عدد سكان داريا عشرة الاف نسمة اما اليوم فهو يتجاوز ال /١٧٥ /الف نسمة , وهذه المخصصات لا تكفي إلا لمدة ٧ ايام لترحيل القمامة فقط ،حيث قام المجلس بتوزبع ترحيل القمامة في المدينة على /٦/ قطعات وكل أسبوع نزيلها من شارع نتيجة ضعف الإمكانيات، وحاليا هذه مشكلة ذو شقين الاول نقص المحروقات والثانية نقص الآليات. موضحا أنه لا يوجد سوى ضابطة واحدة، وجرارين زراعيين وبوك واحد ، ونحن بحاجة الى آليات اكثر، وبمبادرة من بعض الصناعيين تم أهداء مدينة داريا تريكس. وطبعا لدينا نقص في الحاويات وحاليا لا يوجد سوى ٢٥ حاوية في مدينة داريا كاملة، بينما قبل الازمة كان عددها الى ٣٠٠ حاوية ، بالإضافة لنقص بمحولات الكهربا ، ولا يوجد إلا ٢١ محولة بينما قبل الحرب كان يوجد ٢٧٥ محول كهربائي. وختم عمر حديثه للدبور بمتابعة لحديث عن العقبات مبينا نعاني من نقص بضغط المياه المزودة لمدينة داريا ،وهذه مشكلة يعاني منها الأهالي بشكل كبير فتتوزع يومين بالاسبوع على مدار /٦/ ساعات, وهي كمية جدا قليلة فيضطر الأهالي لشراء صهاريج مياه وهذه أعباء مالية كبيرة على المواطن. وتوجه رئيس مجلس بلدية مدينة داريا بالشكر للمحافظ ومحافظة ريف دمشق على جهودهم. يذكر أن المنطقة الصناعية فضلون ٢ في داريا تمتد على مساحة جغرافية ١٢٥ هكتار ٨٥ ، يقع داخل التنظيم و٤٥ يقع خارجه، وفيه ٣٥٠ منشأة صناعية ،وحرفية أما الداخلي فيه ٦٠٠ منشأة حرفية صناعية والصناعات هي من الصناعات المتوسطة والخفيفة كالصناعات الغذائية وصناعة البلاستيك والخياطة وطباعة.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور