إمكانيات بسيطة ومعاناة كبيرة بلدة دروشا تعود للحياة تدريجيا
سارة خضير
|
||
أسهم التعاون والتشارك بين المجلس البلدي والمحافظة في بلدة دروشا بريف دمشق بإنجاز الكثير من الأعمال التي رفعت مستوى الخدمات في البلدة رغم الإمكانيات البسيطة المتوافرة، وللحديث أكثر عن الواقع الخدمي التقت جريدة الدبور برئيس مجلس بلدية دروشا لما بدر العيسى. يعمل مجلس بلدية دروشا على تقديم الخدمات للأخوة المواطنين بإشراف محافظة ريف دمشق بحسب الإمكانيات المتاحة ، حيث قام المجلس بعدة مشاريع خدمية وهي كما يلي : *مشروع تجميع وترحيل القمامة من القرية. *الإشراف اليومي على نظافة الشوارع والجادات. *صيانة شبكة الصرف الصحي بشكل دوري. *الإشراف على توزيع مادة الخبز للأهالي بكمية ١٨٠٠ ربطة يوميا. * تركيب أجهزة إنارة تعمل على الطاقة البديلة على الشارع الرئيسي لمدخل البلدة وسيتم اتمام تركيب الأجهزة لباقي الشوارع. *مشروع صيانة زفتية لبعض شوارع البلدة وهو جاهز للتنفيذ، وفق ما صرحت به العيسى في بداية حديثها للدبور . الصعوبات وبينت أن البلدة تعاني من مشكلة حقيقية في إيصال مياه الشرب للأخوة المواطنين رغم توفر المصادر بكثرة وذلك لعدة اسباب أهمها : *تضرر خزاني المياه الرئيسين في البلدة جراء الحرب وحتى الآن لم يتم إعادة تأهيلها . *التقنين الكهربائي الطويل الذي تعاني منه البلدة ،وبالتالي عدم كفاية ساعات التشغيل للابار لايصال المياه للسكان . *عدم توافر طاقة شمسية بديلة لتشغيل الآبار. بالإضافة لمعاناة البلدة من المواصلات نتيجة عدم وجود خط سير خاص حتى الآن. وتحدثت العيسى في الختام عن المخطط التنظيمي حيث شمل البلدة القديمة ، والتوسع شمل السكن الحديث، والاراضي الزراعية ، وتسعى بلدية دروشا لتوسيع المخطط التنظيمي ليضم منطقتي العين والبويضية والعمل جاري حاليا" بهذا الخصوص. الجدير ذكره أن بلدة دروشا تابعة لمنطقة قطنا في محافظة ريف دمشق، و تقع جنوب ناحية عرطوز في الجهة الشرقية للشارع الرئيسي الواصل بين عرطوز وسعسع ، وترتفع حوالي ٨٠٠ متر عن سطح البحر، تحدها من الجهة الجنوبية البويضية ومخيم خان الشيح، سكانها حوالي ١٠ آلاف نسمة، ومنذ عودة الأهالي تم إعادة تأهيل شبكة الكهرباء، و الصرف الصحي و توسيع شبكة مياه الشرب وتعبيد الطرقات في القرية.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور