
|
الصيرفي للشحن الدولي: دور حيوي في إعادة الإعمار وتطوير قطاع اللوجستيك في سورية
سارة خضير
|
||
|
تعد شركة الصيرفي للشحن الدولي من أبرز الشركات المتخصصة في مجال الشحن والنقل الدولي، ولها حضور قوي في العديد من الأسواق العالمية، بما في ذلك دبي والصين وسوريا في إطار مشاركتها في معرض بيلديكس 2025، التقت جريدة "الدبور" مع محمد رياض الصيرفي، مدير عام الشركة الذي تحدث عن دور الشركة في تسهيل عمليات الشحن لقطاع البناء والإعمار، وأهمية تدريب وتأهيل الشركات السورية في مجال اللوجستيك. كما تناول التحديات التي تواجهها البلاد في هذا القطاع، خاصة بعد التعافي من الأزمات. وأوضح الصيرفي" للدبور" أن شركة الصيرفي للشحن الدولي تلعب دورًا كبيرًا في تسهيل عمليات الشحن والنقل الدولي، سواء في مجال البناء أو في قطاعات أخرى. وقال الصيرفي: "مشاركتنا في معرض بيلديكس 2025 هي خطوة هامة، لأن المعرض يعكس أهمية إعادة الإعمار في المنطقة، ونحن كشركة شحن دولي نقدم الحلول التي تضمن وصول المواد والمعدات إلى مشاريع البناء بأقل تكلفة وأسرع وقت، مع الحفاظ على أعلى مستويات الجودة." وأضاف الصيرفي أن قطاع اللوجستيك يعد من أقدم وأهم القطاعات، فهو يشكل العمود الفقري لكل عملية تجارية، حيث لا يمكن لأي دورة تجارية أن تتم بنجاح دون وجود منظومة لوجستية فعّالة. وأكد الصيرفي أن قطاع النقل والشحن الدولي أثبت أهميته بشكل كبير خلال أزمة كورونا، حيث ظل هذا القطاع يعمل بكفاءة بينما توقفت معظم القطاعات الأخرى. مبينا أن سوريا بعد تعافيها من الأزمات بحاجة ماسة لتطوير قطاع اللوجستيك خاصة بعد أن انتقلنا من مرحلة العمل المحلي إلى مرحلة الشحن الدولي. وقال: "اليوم نحن نعمل مع الشركات الصينية والآسيوية والأوروبية والعربية، ولدينا لغة تخاطب مشتركة مع هذه الشركات، مما يسهل عمليات الشحن الدولية." وأضاف أن شركات الشحن السورية بحاجة إلى دورات تدريبية متخصصة تحت إشراف حكومي لضمان كفاءة العمليات وحماية سمعة البلاد في السوق العالمية. وأشار الصيرفي أيضًا إلى أن شركات الشحن تلعب دورًا أساسيًا في تصدير واستيراد المنتجات، إذ يجب على الشركات أن تكون على دراية تامة بالقوانين والمواصفات الدولية والمحلية مؤكدا أن عمل شركات الشحن هو علم بحد ذاته، وليس مجرد مهنة عادية، لأنه يتطلب شبكة علاقات قوية مع الوكلاء الدوليين. في الختام، تواصل شركة الصيرفي للشحن الدولي لعب دور محوري في تسهيل حركة الشحن الدولي، وهو ما يعزز بشكل كبير من مشاريع إعادة الإعمار في سوريا والمنطقة بشكل عام. ومع التوجه نحو العالمية والتعاون مع شركات دولية من مختلف أنحاء العالم، فإن تطوير قطاع اللوجستيك في سوريا يعد خطوة أساسية لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي. ولتحقيق ذلك، سيكون من الضروري تقديم المزيد من البرامج التدريبية والتأهيلية لشركات الشحن المحلية لضمان تقديم خدمات على أعلى مستوى من الكفاءة.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور