الرئيسية » لسعات و شكاوي

تتلاعب المافيات المالية في العالم في اسواق النقد والعمولات والبورصات وهذه المافيات المالية هي احدى اذرع النظام العالمي الاستعماري الجديد والذي تسعى الصهيونية العالمية للتحكم في كافة سياساته وادارته لمصالخها الاستراتيجية وهي السيطرة على مقدرات الكون

وقد نجحت الصهيونية العالمية عن طريق ذراع لها في الولايات المتحدة الامريكية والتي اصطلح على تسمية بالمسيحية المتصهينة(والتي تؤمن بضرورة انتصار الدولة اليهودية واعادة بناء هيكل سليمان لينزل عليه المسيح الجديد) نجحت في ايصال

دونالد ترامب الى سدة الرئاسة الامريكية ليخطو حسب اعتقادهم الخطوة الثانية على هذا الطريق وهو جعل القدس عاصمة ابدية لدولة اسرائيل وقد نفذ ترامب وعدة

على الصعيد المالي وقبل بضع سنوات اخترع شخص مجهول عملة لااصول ولا اسس لها وانما يتم التعامل معها عبر سلسلة معقدة من العمليات الحاسوبية وسميت البيكوين ولحقتها عملات افتراضية اخرى اقل شهرة من البتكوين وظلت هذه العملات في الظل بضع سنين واذ فجأة ومنذ بضعة اشهر تحلق اسعار هذه العملات الافتراضية وتنتقل قيمتها السوقية من بضعة ملايين الى مئات المليارات .

كيف حدث ذلك ؟ولماذا حدث ذلك ؟ومن هم المستفيدون الرئيسيون من وراء ذلك؟,كل ذلك كان مجهولا وانخضت الاسواق المالية ومنهم من قبل ومنهم من رفض ومنهم من دافع ومنهم من هاجم لكن الاضطراب والبلبلة في الاسواق المالية حدثت .

وبدا المحللون الماليون والاقتصاديون والسياسيون يتحدثون ويحذرون من كارثة ستقع واثرت قلة قليلة من الناس معظمهم مجهول الهوية وكادت عملة البتكوين الرقمية تتجاوز سقف العشرين الف دولار بعد ان كانت قيمتها بضع دولارات

وفجأةانخفض سعر عملة "بيتكوين" الرقمية لأقل من 10 آلاف دولار وذلك في الساعة السابعة من صباح الثلاثاء السابع عشر من كانون الثاني 2018.

ويعد هذا الانخفاض أدنى مستوى لسعر العملة منذ أواخر نوفمبر/تشرين ثاني عام 2017، وفقاً لموقع "CoinDesk.com"، وبلغت نسبة الانخفاض 30 في المائة كذلك أعلنت عملتا "إيثيريوم" و"ريبل" الرقميتين اخفاضاً بسعرهما، كما شهد مركز لتبادل عملة "بيتكوين" اسمه "Bitconnect" انخفاضاً بنسبة 93 في المائة،.

ولم يتضح سبب انخفاض سعر "بيتكوين"، بالأخص مع تأرجح سوق العملات الرقمية وتذبذب أسعارها.

اعتقد جازما ان وراء لعبة العملات الورقية ماورائها وأرجح ان يكون هناك احد اذرع تلك المافيات العالمية التي تديرها الصهيونية العالمية ويبدو ان دولة كبيرة ككوريا الجنوبية متورطة في هذه اللعبة بدأت تدرك ان وراء الهضبة ماورائها وتنبه كذلك العملاق الصيني فحذر من التدوال بهذه العملات في حين ان بورصة عالمية ضخمة كبورصة شيكاغو سمحت بالتدوال بها

ان محاولات المافيات المالية للتحكم باسعار الصرف واسعار السلع والخامات الاستراتيجية في العالم لاتكلّ ولاتمل ويجب الانتباه على الصعيدين الرسمي والشعبي من هكذا مقامرات وواضح لمصلحة من ستصب مثل هكذا مقامرات