صحة ريف دمشق متابعة دائمة و جهود مثمرة ..
وحيد رقماني
|
||
صحة ريف دمشق متابعة دائمة و جهود مثمرة ..
تسعى مديرية صحة ريف دمشق جاهدة للارتقاء بمستوى الخدمات وتفعيل دورها بالشكل المطلوب وتوفير المشافي والمراكز الطبية والعيادات الشاملة لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في ريف دمشق، ومن هذا المنطلق وضمن نشاط جريدة الدبور الإعلامي، قمنا بلقاء مع الدكتور ياسين نعنوس مدير مديرية صحة ريف دمشق، للحديث عن واقع عمل المديرية،
حيث استهل الدكتور حديثه عن عدد المشافي العاملة في المديرية، والتي يبلغ عددها قرابة ال٨ مشافي، إضافةً إلى أربع مستشفيات بالقلمون الشمالي وهي مشفى يبرود ومشفى دير عطية ومشفى قارة ومشفى النبك (هيئة القلمون) هيئة مستقلة تابعة إلى وزارة الصحة.
أما بالنسبة للمشافي التابعة إلى مديرية صحة ريف دمشق، فهي مشفى جيرود ومشفى القطيفة ومشفى الشيخ محمد بن زايد ومشفى التل.
والجدير بالذكر أن مشفى التل تم تحويله من (عيادات شاملة) إلى مشفى و تم افتتاحه من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء عام ٢٠٢٠ بواقع ٦٠ سرير و أطلق عليه اسم (مشفى التل الوطني). أما بالنسبة لمشفى دوما الإسعافي فقد تم افتتاحه في آذار من العام الجاري.
ويتابع الدكتور نعنوس حديثه بالحديث عن مشفى الشيخ زايد...
والذي كان هدية من الهلال الأحمر الاماراتي (بناءً وتجهيزات) والذي افتتحه السيد وزير الصحة في حزيران من هذا العام بواقع ١٣٥ سرير إضافة إلى غرفتي عمليات، وهو مجهز بأفضل التجهيزات المخبرية والشعاعية بما في ذلك الطبقي المحوري، وبلغ حتى الآن عدد العمليات المجراة داخل المشفى قرابة ال٢٥٠ عملية شاملة جميع أنواع العمليات العظمية والجراحة العامة وما إلى ذلك.
وفي نفس الصدد تحدث الدكتور نعنوس عن المراكز الصحية الموجودة في ريف دمشق والبالغ عددها ١٧١ مركز إضافة إلى ١٣ نقطة طبية،
ولا بد من الإشارة إلى أن عدد المراكز الموجودة ضمن الخدمة يبلغ ١٥٠ مركز حيث يوجد قرابة ال٢١ مركز خارج الخدمة، إذ يتم العمل على ترميمها وإعادة العمل بها بحلول العام ٢٠٢٣، أما بالنسبة للمشافي قيد الترميم فهي مشفى الرحيبة ومشفى النشابية ومشفى المليحة ومشفى جرمانا،حيث يحتاج البعض منها من عام إلى ثلاثة أعوام حتى تصبح جاهزة للعمل ضمن الخدمة، إضافة إلى وجود قرابة ال٥ مشافي لم يتم التدخل بها حتى الآن، ريثما يتم الانتهاء من ترميم المشافي التي يتم ترميمها في الوقت الحالي.
وعن تساؤلنا إذا ما كنا سنواجه بالفترة القادمة نقص في الأدوية، فقد أكد الدكتور ياسين أنه لا يتوقع نقص بالأدوية في الفترة القادمة كونها صناعة وطنية بنسبة ٨٠ إلى ٨٥% و الاعتماد حالياً على الصناعة الوطنية.
أما عن آلية استجرار الدواء فقد أشار إلى أنه يتم عبر وزارة الصحة ضمن آلية الاستجرار المركزي، حيث يتم تأمينها عبر عقود استجرار بشكل دوري إلى جميع الوزارات والمديريات المعنية بالمشافي مثل وزارة الداخلية ووزارة الدفاع و وزارة التعليم العالي.
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور