|
بجهود كبيرة ضاحية الأسد تشهد استقرار خدمي ..
وحيد رقماني
|
||
|
بجهود كبيرة ضاحية الأسد تشهد استقرار خدمي ..
تعتبر ضاحية الأسد بريف دمشق من المناطق المميزة ، عانت في الفترات السابقة من عدة مشكلات خدمية و مع تضافر الجهود وتكاتف الأيادي استطاعت تخطيها بنجاح..
وللحديث أكثر عن الواقع الخدمي أجرت جريدة الدبور لقاءا خاصا مع رئيس مجلس مدينة ضاحية الأسد محمد محمود اسماعيل
أكد في بدايته على وضع الحدود الإدارية للمنطقة كمدينة على الأخص بعد الانتخابات الأخيرة ويتم العمل مع الجهات المعنية لتعيين حدودها ، مشيراً إلى بعض المناطق المحيطة مثل "المنطقة الصناعية" التي يسعى المجلس لتكون ضمن الحدود الإدارية للضاحية تحتاج لكثير من العمل ..
و من جهة الاوتستراد حدود جغرافية واضحة متمثلة بجبل يفصل بين الضاحية و مدينة التل، و من جهة حرستا ودوما حدود جغرافية متمثلة بالاوتستراد، و المحاولات مستمرة لمعالجة هذا الأمر .
وبالنسبة للواقع الخدمي في ضاحية الأسد أثنى الأستاذ اسماعيل على شعار "النظافة عنوان الحضارة" و عمل به و بدا ذلك واضحاً بالضاحية عموماً ..
و يعمل المجلس المحلي على نشر الوعي بين المواطنين من حيث النظافة وعدم رمي القمامة و الحفاظ على الاشجار ضمن الحدائق و العمل على زراعتها ..
كما يعمل المجلس على صيانة و معالجة أرصفة بعض المناطق التي تحتاج "صيانة زفتية"،
تم رفع مشروع للخدمات بهذا الخصوص و حالياً بالتصديق ..
- كيف سيتم تخديم المواطنين من دون موارد "ضمن الأنظمة و القوانين" تدعم خزينة البلدية!
أثنت الوزارة والمحافظة على هذا الأمر و كانت المساعي دائمة من قبل المجلس للحصول على وارد، و حالياً توجد بالضاحية ستة إشغالات كبيرة يتقاضى المجلس بموجب القانون المالي الجديد اشغالاتها ويتم دفع اشغالات جميع الموجودات التجارية ضمن شوارع المدينة..
يوجد دعم من الوزارة و المحافظة بتنفيذ المشاريع الخدمية بالمنطقة كمشروع انارة طرقات الضاحية بأجهزة الطاقة الشمسية ..
مع وجود دليل سعري جديد بكل مرة يواكب أي اختلاف حاصل على أرض الواقع وذلك ضمن الامكانيات المتاحة، ومن المعلوم بأن الموازنات مؤخراً محدودة و في حال عدم وجود وارد للبلدية ستوجد معاناة كبيرة حكماً في قادم الأيام ..
- ثمرة عمل جماعي ..
يعمل مجلس المدينة بالتعاون مابين المكتب التنفيذي، والفرقة الحزبية والدوائر الحكومية، في الضاحية "من مقسم ومستوصف ووحدة مياه طوارئ، وكهرباء، ومنشآت" مما ينعكس ايجابا على حياة المواطنين بالمنطقة عموماً.
يواجه مجلس مدينة ضاحية حرستا بعض المعوقات أهمها مشكلة الكهرباء وهي كما نعلم حال عام ..
و المحروقات المنزلية بعد معالجة من قبل السيد المحافظ تم حصر عدد المستفيدين من محروقات الريف بالضاحية فقط بمعزل عن المواقع المحيطة، و الوضع حالياً مستقر نسبياً ..
وبالعودة لموضوع النظافة يوجد بهذا الخصوص وهو مقسوم لورديتين صباحا ومساءا، ويواجه المجلس صعوبة كبيرة بتأمين اليد العاملة ..
و صعوبة أخرى تكمن بضعف المجتمع المحلي مادياً كون أغلبهم من العاملين بالدولة ..
وبين اسماعيل أن التوزع الجغرافي كأعضاء مجلس أو كأعضاء مكتب بالضاحية يسهم بحل أي مشكلة تخص المواطنين ..
و خير مثال على ذلك التوجه الذي كان بخصوص ال GPS و حل مشكلة النقل بشكل نهائي ..
و عن رخص البناء بالمنطقة كان التوضيح التالي ..
لا توجد رخص بناء كامل، و يحاول المجلس بالتعاون مع الانشاءات العسكرية التأكد من السلامة الإنشائية لبعض الأبنية..
و تبين الوضع الانشائي الجيد لكافة الأبنية بالمنطقة..
كما توجد لجنة مؤلفة من ثلاثة مهندسين من نقابة المهندسين، واثنان من الانشاءات العسكرية واثنان من الخدمات الفنية وأربعة من مهندسين من البلدية وأعضاء المكتب التنفيذي للبحث بشكاوي المواطنين و متابعتها ..
و بنهاية الحديث أكد الاستاذ اسماعيل على ضرورة إيجاد مبنى جديد لمجلس المدينة يضم مركز خدمة المواطن، ومركز ثقافي أيضا يضم كل الفعاليات الموجودة، و هو أمر صعب حالياً كون جميع الأراضي مستملكة من قبل الإنشاءات العسكرية .
و من الضروري أن توجد مراكز إدارية تابعة للبلدية، و وارد لتخديم المنطقة و يتم متابعة الأمر من خلال كتاب مع السيد المحافظ مشكوراً الذي يخاطب الإنشاءات العسكرية و يتواصل معهم باستمرار لايجاد الحلول المناسبة ..
| ||
ما هو تقيمكم لموقع وجريدة الدبور