الرئيسية » محليات

تزامن تغير بيئة الأعمال السورية على نحو سريع وخاصة في ظل الظروف الراهنة , مع تطور التجارة وتوسعها وإصلاح تشريعاتها الكثير من المنافع, ومما لا شك فيه أن المؤسسة السورية للتجارة تعد من المؤسسات الرابحة والخدمية للمواطن ،والتي تسهم وتقدم الدعم للعاملين في مختلف القطاعات ،وتسعى بشكل كبير بالتدخل الإيجابي في السوق المحلية من خلال مساعدة الفلاحين في استجرار محاصيلهم وبيعها بشكل مباشر للمستهلك وفق آلية معينة.

وللحديث عن واقع عمل المؤسسة السورية للتجارة التقت "جريدة الدبور" مع مدير عام المؤسسة زياد هزاع.

 حيث أكد "هزاع "أن المؤسسة تمارس كافة الأعمال التجارية للمواد والسلع التموينية، والاستهلاكية، والنسيجية، والمنتجات الزراعية بشقيها" الحيواني والنباتي " حيث تقوم بشراء وبيع السلع "جملة ونصف جملة ومفرق " والخدمات والعمل كوكيل واستثمار الأصول. وبين أن المؤسسة تعد تاجراً في علاقتها مع الغير، وتتم محاسبتها على نتائج أعمالها السنوية وليس على جزئيات، مبينا أن واقع عمل المؤسسة لغاية تاريخ 30/9/2023 حيث بلغت قيمة المشتريات/477,586,730,443 / مليار ليرة سورية، وقيمة المبيعات/ 564,901,663,519/ مليار ليرة سورية، في حين بلغ مجموع الإيرادات/ 23,974,140,861/ مليار ليرة سورية. وذلك بناء على خلفية المرسوم التشريعي الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد رقم/ 6 /تاريخ 18/1/2017 القاضي، بدمج المؤسسة العامة الاستهلاكية، والمؤسسة العامة للخزن والتسويق، والمؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية" سندس" في مؤسسة واحدة تحت مسمى " المؤسسة السورية للتجارة"، بحيث تتمتع بالاستقلال المالي، والإداري، وترتبط بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والوزير بشكل مباشر، يقع مقرها الرئيسي في مدينة دمشق، ولها ان تفتح فروعها في المحافظات وفق ما أفاد به "هزاع.

 جولات رقابية

 وكشف "هزاع "أن المؤسسة تقوم بالجولات الرقابية بشكل مستمر من خلال عدة نقاط منها: *الأعمال الرقابية الواردة بالخطط السنوية المعتمدة من الهيئة، ومما تكلفها به الإدارة من الأعمال. *مراقبه تنفيذ القوانين والأنظمة المطبقة في المؤسسة، ومعالجة مواطن الخلل، بالتنسيق مع الإدارة. *وضع اليد على ما يتعلق بالجرائم الاقتصادية، وسائر المخالفات الواقعة على العام، والمرتكبة من قبل العاملين، والتحفظ مع وقائعها، وأدلتها إلى حين مباشرة الجهات المختصة تحقيقها. منافذ البيع وأشار إلى أن المديرية تتولى منافذ البيع في المحافظات عبر ما يلي: أولا _الأشراف على عملها وعمل المستودعات، وتنفيذ سياسة المؤسسة التوزيعي. ثانيا_ الأشراف على حركة المواد بين الفروع بالتعاون مع المديريات المختصة. ثالثا_ مراقبة المخزون من جهة سلامته من الآفات، وتحديد وتوزيع السموم والطعوم اللازمة لمكافحة الإصابات الحادثة، والتي قد تحدث مستقبلا. رابعا_ الأشراف على المعارض والأسواق الشعبية، والتخفيضات التي تقام في فروع المؤسسة من قبل الغرف الحرفية، والصناعية والتجارية بالتعاون مع المؤسسة، أو التي تقيمها المؤسسة بمفردها، وفيما يلي عدد منافذ البيع في المحافظات كل على حدى.

 صورة آلية التسويق

 بين "هزاع "أن المؤسسة مستمرة باستجرار محصول الحمضيات من المزارعين بشكل مباشرة، وتأمين مختلف المستلزمات لهم من وسائل النقل، والصناديق، إضافة لاستجرار الخضار والفاكهة المتنوعة من مختلف المحافظات، وبحسب المواسم المتوفرة مما يساهم في تخفيض التكاليف بنسبة /1000/ ليرة سورية على الكيلو جرام الواحد.

 خطة العمل

 وفيما يتعلق بالخطة القادمة لفت إلى أن المؤسسة تقوم بتشجيع الفلاحين على زراعه الفول والعدس والحمص، واستجرار مواسمها من المزارعين من قبل المؤسسة السورية للتجارة، وبدعم من صندوق دعم الإنتاج الزراعي، فقد تم تحديد الدعم لمادتي العدس والحمص ب /3000/ ليرة سورية للكيلو جرام، والفول/ 2500/ ليرة سورية للكيلو جرام.

 وذكر "هزاع " أن مجلس الوزراء كان قد وافق مؤخرا على مقترح دعم محاصيل البقوليات، وفق المبالغ المحددة، وصادق على خطة عمل صندوق دعم الإنتاج الزراعي، وموازنته التقديرية للسنة المالية/ 2024 /، ويتم التنسيق مع صندوق الانتاج الزراعي للموسم القادم.

 وختم "هزاع " بالقول: تعمل المؤسسة حاليا على:

*إعادة تأهيل الصالات خارج الخدمة التي تعرضت للأذى من قبل الارهابيين.

*افتتاح صالات جديدة.

* أحداث مسالخ في المحافظات.

*تأمين الأشراف الطبي والصحي على الذبائح، ويتم الانتهاء من تجهيز مسالخ الزبلطاني، بسعة كبيرة.

كما قامت المؤسسة بتصدير زيت الزيتون خلال العام السابق، وحاليا تقوم بتصدير الحمضيات إلى دول الجوار لأول مرة، من خلال سيارات المؤسسة، وبلغ لحينه 10 ايرادات، والعملية مستمرة بالاتفاق مع وكلاء خارجيين، بالاضافة إلى أن المؤسسة تعمل على تجديد أسطول سيارات المؤسسة وتحديث وحدات التبريد العاملة، وإعادة تأهيل الوحدات الخارجة عن الخدمة.