الدبور أكثر من نصف الحقيقة.. وأقل مما نطمح

logo
تاريخ النشر: 2021-12-13  الساعة: 10:54:42
تحت عنوان.. توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى الأسواق المجاورة\rلقاءات وفعاليات بين غرفة تجارة دمشق والوفد الإيراني برئاسة وزير التجارة والصناعة الإيراني

تحت عنوان.. توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى الأسواق المجاورة

لقاءات وفعاليات بين غرفة تجارة دمشق والوفد الإيراني برئاسة وزير التجارة والصناعة الإيراني

 

 شهدت غرفة تجارة دمشق اجتماعاً ضم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو نذير سالم ونظيره الإيراني الدكتور سيد رضا فاطمي أمين وزير التجارة والصناعة والمناجم في إيران مع أعضاء غرفتي تجارة دمشق واتحاد غرف التجارة والصناعة الإيرانية، أكدوا خلاله على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والسعي لتوسيعها إلى أسواق الدول المجاورة. ورحب الوزير سالم بالوفد الإيراني منوهاً بما طرحه من أفكار عملية قابلة للتطبيق من شأنها تذليل العقبات المتعلقة بتسديد المبالغ وفتح الأسواق المجاورة داعياً تجار البلدين والفعاليات الاقتصادية فيها للبدء بعقد الصفقات والشراكات والاستثمارات التي ستكون ناجحة "إن أرادوا" ولاسيما أن وزارتي التجارة في البلدين ستعمل على تذليل جميع العقبات التي تواجههم. وأكد الوزير سالم أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بصفتها مشرفة على غرف التجارة ستقدم كل التسهيلات اللازمة منوها بأهمية هذه الزيارات واللقاءات لما فيه مصلحة البلدين. بدوره أشار السيد فاطمي آمين إلى أنه خلال اللقاءات السابقة قدم الجانب الإيراني أفكار تمت الموافقة عليها الأمر الذي أتاح قطع خطوة كبيرة في هذا المجال مؤكداً أن بإمكان غرفتي تجارة دمشق وإيران تحقيق الكثير من الإنجازات من خلال التعاون، ولا سيما أن هناك جهة في إيران تم تكليفها بمتابعة الأعمال المتعلقة في سورية بشكل شهري للوقوف على المشاكل وحلها بأسرع وقت ممكن. ودعا وزير التجارة والصناعة الإيراني الفعاليات الاقتصادية في البلدين للدخول إلى ساحة العمل بكل جرأة وجدية لأن هناك فرص جيدة يجب اغتنامها من أجل تنمية هذه العلاقات مبينا أن الظروف التي تمر بها سورية من حصار وعقوبات مرت بها إيران ما يمكنها من نقل الحلول والاقتراحات المجربة للمساعدة على تخطي تلك العقوبات مؤكداً الرغبة الإيرانية بدعم الصادرات السورية وإمكانية مساعدة سورية في إعادة التصدير. ورأى فاطمي آمين أن ما يجب التركيز عليه وأخذه بعين الاعتبار هو عدم إبقاء العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ثنائية فقط وإنما العمل على توسيعها لتشمل دول أخرى. من جهته أعرب أبو الهدى اللحام رئيس غرفة تجارة دمشق عن أمله بأن تحقق هذه الزيارات المزيد من النجاحات لكلا البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما منوهاً بحجم التبادل التجاري بين سورية وإيران خلال الفترة الماضية وتوافر المواد والسلع الإيرانية في الأسواق السورية والمشاركات بالمعارض. ودعا اللحام إلى أهمية زيادة الاتصالات بين رجال الأعمال في البلدين واستثمار هذه اللقاءات والزيارات لوضع قواعد تسهل عمليات انسياب السلع والبضائع بينهما ومتابعة جميع العوائق التي تقف حائلاً بين تحقيق ذلك. وأشار رئيس غرفة تجارة دمشق إلى ضعف الصادرات السورية إلى إيران مقارنة بحجم المستوردات الإيرانية علما أن هناك الكثير من المواد السورية المصنعة قابلة للتصدير والتسويق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأمر الذي يتطلب إيجاد حلول لمواضيع النقل وعمليات تسديد القيم التي تشكل عائقاً أمام ذلك. واقترح اللحام إنشاء مشروع ضمان صادرات لاسترجاع قيم البضائع وتنشيط الشحن الجوي معرباً عن أمله بأن يكون للمركز الإيراني الذي أنشأ في المنطقة الحرة دوراً فاعلاً في تنشيط التجارة بين البلدين. واقترح اللحام إنشاء مشروع ضمان صادرات لاسترجاع قيم البضائع وتنشيط الشحن الجوي معرباً عن أمله بأن يكون للمركز الإيراني الذي أنشأ في المنطقة الحرة دوراً فاعلاً في تنشيط التجارة بين البلدين. ورحب اللحام بمشاركة الشركات الإيرانية في إعادة تأهيل المعامل والمصانع المدمرة سواء مع القطاع العام أو الخاص وان تكون هناك مساهمة إيرانية أوسع في عملية إعادة الإعمار مؤكداً استعداد الجانب السوري لتقديم كافة التسهيلات لجهة الدفع أو طرق النقل أو حتى تقديم المعلومات لرجال الأعمال الإيرانيين لمساعدتهم بدخول السوق السورية يقابلها مساعدة دخول رجال الأعمال السوريين إلى الأسواق الإيرانية. وحول موضوع العلاقات البنكية.


  قال رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والمناجم الإيراني غلام حسين شافعي إن هناك ارتباطات بين البنك المركزي في كلا البلدين مفاوضات لإيجاد طريقة لتوسيع العلاقات الاقتصادية لهذا الموضوع موضحاً أنه تم تقديم مقترح لإنشاء فرع بنكي إيراني في دمشق لتسهيل العمليات التجارية.  واكد شافعي أهمية موضوع المقايضة في السلع والتعامل بالعملة المحلية كاشفا عن السعي لخفض الرسوم على السلع السورية التي تدخل إيران من 4 بالمئة إلى صفر بما يساعد بإدخالها إلى السوق الإيرانية. وتمنى رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو بأن تكون الغرفة السورية الإيرانية ليس فقط للتجارة وانما أن تكون غرفة مشتركة لتوسيع دورها وتجاوز الصعوبات وتقديم خدمات اقتصادية للطرفين داعيا لتعزيز الشراكة السورية الإيرانية ولاسيما في مجال انتاج المعدات الزراعية بعد ان فقدت سورية أكثر من 30 بالمئة من معداتها الزراعية أثناء الحرب. من جانبه ركز محمد الخطاب نائب رئيس غرفة تجارة دمشق على موضوع السياحة الدينية والسياحة الطبية وتشجيعها بين البلدين داعيا إلى إيجاد طرق لتنظيمها بشكل سليم. وفي ختام اللقاء شكر السيد محمد أبو الهدى اللحام رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة الوفد الضيف على هذه الزيارة متمنياً المزيد من تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

 

عدد التعليقات : 0 عدد القراءات : 810

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق : *

اكتب الرقم : *
 

 

لسعات منوعة

نضعها أمانة في أعناقكم وليس شكوى
هل من المعقول مكتب دفن الموتى بلا سيارات!!
اقرأ المزيد
الباعة الجوالين يفرضون تسعيرة جديدة أمام أفران دمشق ولافرق بين مدعوم وغير مدعوم
جيوبهم تتآكل وكل مافي جعبتهم بضع قروش لا تسد رمق أبنائهم الغلاء يصل لأقصى حدوده
اقرأ المزيد
في شكوى وردت لجريدة الدبور
#برسم المعنيين #برسم مدير معمل الغاز سادكوب
اقرأ المزيد
لماذا؟
براد بردى أغلى بـ 44% من براد حديث بثلاثة أبواب لدى شركة صينية شهيرة انتقد رجل الأعمال المقيم في الصين فيصل العطري، البرادات الجديدة التي طرحتها “شركة بردى” الحكومية،
اقرأ المزيد