الرئيسية » أخبار فن و أدب وثقافة

من القضية الفلسطينية إلى أهمية الإعلام وخطورته وجدلية القومية والوطنية محاور أساسية تطرق لها العدد الجديد من مجلة الفكر السياسي الفصلية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق.

العدد الذي حمل رقم 68 للعام استهله رئيس تحرير المجلة الدكتور جابر ابراهيم سلمان بافتتاحية تحدث فيها عن الهم القومي وتجذره في الوجدان السوري مشيراً إلى أن قضية فلسطين تصدرت اهتمامات السوريين منذ ما قبل نكبة 1948.

باب الدراسات في المجلة اشتمل على دراسة بعنوان “الإعلام والديمقراطية” للدكتور أحمد علي محمد بينت الديمقراطية كما يطرحها الإعلام الغربي اليوم ونظرته المتعصبة التي توحي بأنها مقتصرة على المجتمعات الغربية في حين تناولت دراسة الدكتور صياح عزام التضليل الإعلامي ودوره في تزوير الحقائق وتغييبها أما حسن ابراهيم محمد فتحدث في دراسته “من النهضة إلى التنوير .. ما مصير التنمية ” عن تقدم أوروبا في عصري النهضة والتنوير وتخلف العلم الثالث مقدماً رؤيته لسبل التقدم المتاحة وكيفية الاستفادة منها.

رضا أحمد شريقي قدم دراسة بعنوان “جدلية القومية والوطنية” أما عبد الله الشاهر فكانت له دراسة بعنوان “الاستراتيجية الأمريكية وأدواتها في المنطقة” في حين جاءت دراسة الدكتور أكرم محمود الشلي بعنوان “المكافئ التوراتي لأمريكا” بين فيها أن المستعمرين الإنكليز من اليوم الأول لوصولهم إلى العالم الجديد أرادوا أن ينشئوا دولة دينية استبدادية .

نبيل فوزات نوفل قدم دراسة بعنوان الاغتراب الإنساني في المجتمعات البشرية أما الدكتور شاهر اسماعيل الشاهر فألقى الضوء حول “الموقف الإيراني من الحرب على سورية”.

باب الترجمات جاء فيه ترجمة لمقال بعنوان “سورية والخوذ البيض” لريك ستيرلينغ وهو صحفي أمريكي عضو في حركة التضامن مع سورية والذي بين أن هذا التنظيم كيان يدعمه حلف الناتو.

وفي باب قراءات قراءة للدكتور ياسين فاعور في كتاب “تاريخ وأعلام الحضارة الفراتية في العهدين الأموي والعباسي” للكاتب زبير سلطان قدوري.

النافذة الأخيرة جاءت بعنوان تركيا بين عامي 1923-2023 العلمانية وداعاً “اعتبرت أن العلمانية التي قضت على الدولة الدينية في تركيا على يد كمال أتاتورك بدأ يقضي عليها أردوغان ليكرس الدولة المتعصبة الدينية.